مد وجزر الحياة

كثيرا ما تصدمنا الحياة
بأحزانها

بهمومها
فيتملكنا شعورا
مقيت
يجعلنا نخلد في غرفه مظلمه
ودموعنا تنهمر
ونرى الدنيا
وكأنها تتربص لنا وحدنا





تتحول الحياة
فتتلون باللون الوردي
اليوم تلبس حلتها
الجميله لنا
لتعطينا
فنأخذ ونسعد
ونشعر وكأننا
ملكنا الدنيا بما فيها


كلماتنا تضحك
عيوننا مبتسمه
والغد أجمل أجمل


حركات المد
وحركات الجزر هذه
جميعنا نبحر فيها

ولكن

تبقى لنا حريه التصرف
في قيادة
دفة السفينه


هنا
أرى عجوزا







يتروى ويتأنى
في القيادة
لايبالي للوقت
ولكنه

يولي اهتمامه لخطواته
الثابته والمدروسه

وهناكــــ
أرى شابا







قد تملكه
هذيان مراهق
يريد السباق
في تلك المحطه
وأمواج البحر الغاضبه
تعيق مسيرته


العجوز وجد طريق سعادته
في الحياة
وتصالح معها

الشاب
مازال يكابر
وأجده يتخبط
وهيهات له

هيهات

مازالت الطريق امامه طويله
رغم خطواته
السريعه


همسه

أشفق على ذلك الشاب المتخبط
في خطواته

وأتوق فعلا ان أتعلم المزيد
من العجوز الحكيم

صاحب الخطوات الثابته
لأكون أول الواصلين الى ميناء
السعادة الحقيقه





من بوح خبرات الاجداد


تحياتى،،،،،،،،،،،،،،،،،