الملكية الفكرية محفوظة ؟ ولا .....؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين .. ثم اما بعد

كلمنا اليوم حواري شويتين

هو الموضوع ده طرح قبل ذلك في المنتدى ولكن من فترة ليست بقريبة .. واجدده اليوم للتذكرة ...

الموضوع عن حقوق النشر ...

اتذكر من فترة كنت بحاجة ماسة جدا الى احدى المجلات للديكور وبحثت عنها على صفحات النت ولم اجدها الا عن طريق الشراء يومها كنت مستاءة لاني كنت محتاجاها في وقت وجيز اتذكر يومها اني قلت لوالدتي اني لو اشتريتها هقوم بسحبها اسكنر واضعها عالمنتدى لتعم الفائدة لانها مميزة .. ساعتها قالتلي انتي مش شايفه ان كده حرام ؟!!

سالتها : كيف ؟!!

قالتلي انتي بحثتي عنها عالنت ولقتيها بتتباع بفلوس فقط .. تروحي انتي اما تشتريها تنشريها كده ؟!!

قلتلها انا هنشرها للفائدة وبدون ماخد على ذلك اجر ؟!!

قالتلي لو هم عايزين ينشروها كانوا نشروها بدون اي مقابل ؟ صح ولا ايه ؟

قلتها تمام .. عندك حق الغاية لا تبرر الوسيلة .....

وانا دلواتي بكمل بقول حتى ولو هي مكنتش بتتباع .. عايزه انشرها استاذن صاحبها ان لم اتطيع ذلك انشرها مع نشر اسم الموقع بس المهم اكون انا حاولت

هذا ايضا ينطبق على كل موضوع مش بتاعنا .. المفروض نستاذن من صاحبه اولا وان لم نتوصل اليه ننشر باسم الموقع او صاحب الموضوع

كنت الان ابحث عن ما هي حقوق النشر ظهرلي في البحث حاجة اسمها ضوابط الملكية الفكرية في الاسلام ..
ماذا نقصد بالملكية الفكرية في الفقه الإسلامي؟

الملكية الفكرية في الفقه الإسلامي

د. أسامة محمد عثمان خليل

إن قضية المصطلح بصفة عامة لا يمكن فهمها إلا في إطار المنظومة الحضارية التي تنتهي إليها، وتكون الأهمية القصوى في حضاراتنا الإسلامية بل تعدّ من أدق مسائلها(43)، وإذا تساءلنا: لماذا؟ نجيب بالآتي: إن فقهاء المسلمين لم يقرروا أحكام المسائل الفقهية على أساس النظريات العامة وما ترتب عليها من بياناهم للمسائل المتفرعة عنها على غرار القوانين الحديثة السائدة في هذا العصر، حيث كانوا يهتمون بالفتوى والتصنيف للمسائل والجزئيات والفروع، لذا لا نجانب الصواب إذ قلنا إن فقهاء المسلمين كانوا يعرفون بأنّ سرقة مجهود الغير جناية، وإنّ احترام العقل والعلم في موقع اهتمام دون بحث هذه المسائل تحت عنوان حماية حق المؤلف – كما نعرفه اليوم –.

وبالتالي لا نشك كذلك في أنّ بعض الوقائع الجزئية التي حدثت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان له فيه قول أو تنبيه أو إرشاد له صلة بحماية هذه الحقوق بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة (كالمفاهيم المرتبطة بهذا الحق التي تناولناها حالاً). ولعل هذا يدخل في فهم القاعدة الكلية بأن الإسلام صالح وشامل لكل المعاملات في كل زمان ومكان، وصدق من قال: "لا أغلط أبدًا إن أكدت أنّ أي موضوع جديد على الحياة الإنسانية المعاصرة كلها له بشكل أو بآخر أصل في الكتاب أو السنة أو وقائع السلف الصالحين"(44).

لذا نخلص إلى أنّ حق الفرد في التأليف والابتكار الذي يعالج في الفقه الوضعي الحديث تحت لافتة حق الملكية الفردية، هو حق مصان شرعًا ، وإن لم يشهد له دليل معين من الشرع إذ يكفي القول بأنّ حماية هذا الحق بمثابة جلب مصلحة للمؤلف ودفع مفسدة من مُعتدٍ على هذه المصلحة، وهو أمر مطلوب شرعًا.

ومن منظور العدالة؛ فإن المبتكر أو المؤلف قد بذل جهدًا كبيرًا في إعداد مؤلفه أو مبتكره، وبالتالي يكون أحق الناس به، سواء فيما يمثل الجانب المادي وهي الفائدة المادية المرجوة من عمله، أو الجانب المعنوي وهو نسبة العمل إليه، حيث يظل هذا الحق المزدوج خالصًا له ثم لورثته. وبناءً عليه يعتبر حق تقليد المبتكر أو إعادة طبع مؤلف أو نسخه اعتداء على الملكية الفكرية وسرقة توجب الإثم، ورتب حق تعويض للمؤلف المعتدى عليه وإتلاف أو مصادرة النسخ المطبوعة.

حتى ان الكلام اللى انا اوردته ملكية فكرية لصاحب الموضوع هو نشره وانا نشرته باسمه هو ولكن لم انسبه الى نفسي

حتى اننا في ابحاثنا ورسايل الاجستير بتلاقي الدارس بيهتم جدا بوضع المراجع بتعته وكمان كل جزئية ليها مرجعها يتسجل ...... هو ده الصح

وهي دي رسالتي

ام المسك