الموصلات المصرية الحقيرة

المواصلات المصرية الحقيرة ......... هذه كانت العبارة التي تتردد على لسان احدى الفتيات المنتقبات حال خروجها من احدى المواصلات

وهو ايضا حال كثير من الاخوات الاتي يركبن مثل هذه المواصلات

البعض يتسال !!! لماذا كل هذه الضجة .....

اللي مش عاجبه يقدر ينزل من الاتوبيس ..... مش عايزين دوشه

هو ايه الموضوع؟!!!

الموضوع كبير جدا ....... الموضوع انك هتشعر بايه لما تشوف اختك او زوجتك او بنتك واحد بيزنق فيها عالفاضي والملان في المواصلات العامة ....

الموضوع ان الشباب اصبح يتلذذ بمضايقة العفيفات وتفشت هذه الظاهره حتى اصبحت شئ عادي ؟ كما يقولون

الموضوع ان غياب الدين والبروتكولات الاجتماعية قد تلاشت

وتتذكر هذه الفتاة قول رسول الله صلى الله علي وسلم
لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5045
خلاصة الدرجة: صحيح

...............................

فتحزن على ضياع هذه الامه . ...... وتسال نفسها دوما ماذا كان سيحدث لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمننا هذا؟

اكان سيرضى بذلك؟
لا والله لن يرضى بمثل هذا ... فهو الرسول الكريم صاحب الاخلاق الحسن .....
عندما قام احد اليهود برفع رداء امرأة في السوق اذ تقوم الحرب ردا على هذا التعدي
وماذا نحن فعلنا الان .........

هذا هو حالنا في الموصلات العامه ... ربما قد تكون تحسنت في محافظات اخرى بعمل المترو واماكن مخصصه للنساء واماكن اخرى للرجال

ولكن مازالت هذه المواصلات في محافظتنا . ومازال العرض مستمر كل يوم لازم يحدث مشكله ......

والاغرب والاعجب لما تيجي اخت تعدي
طبعا الاتوبيس ممتلى حتى اخره بالشباب والشابات .. تكون الكارثه عندما ياتي محطة نزولها كيف ستنطلق او ستخرج من وسط هذا الحشد الكبير .......

ياريت شاب من الشباب تجيله العزه والكرامه والايمان . وينادي باعلى صوته يلا يا شباب ننزل علشان الاخت تعدى

لا ده يقلها ((معلشي يا انسة .... المكان مزدحم ... شوفي هتعدي ازاي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فين النخوه الكرامه بتاعة الشباب ...... وكانهم فرحانين انها هتعدي .........

بجد موضوع محزن محزن للغايه ...........

ليه بنتراجع؟ ........ ليه لما امراة كبيره في السن تركب الاتوبيس لا نجد من يقوم سعيا لانقاذ هذه المراة من الوقوف والازدحام ؟

اين النخوه يا شباب الاسلام ..............

افكار كثيره كانت تدور في بال هذه الفتاة الجالسة في المقعد الامامي ..... وها قد حان موعد نزولها ؟؟ وهي في حاله من التعجب والبهتة ..... وما كان لها الا ان يرتفع صوتها باقوى ما لديها .......... اريد النزول هنا لو تفضلتم ....... ولن انزل الا ان يكون المكان متسع للنزول .........

وحال خروجها من هذا الجحيم ...... قالت عبارتها المشهورة ((حسبي الله ونعم الوكيل .... مواصلات مصرية حقيرة))

اه والله صدقتى يا صديقتى العزيزة فى كل حرف كتبته
وهذه صورة طرحتها من مسلسل يتكرركل يوم وبنفس الطريقه الغبية
ولا حول لنا ولا قوة مما يحدث لنا
نسال الله السلامة والعفو والعافية

دائما متميزه بمواضيعك ودائما مبدعه سلمت يمناك اختي ولكي مني هالورده
الحمرا
تقبلي مروري

تحياتي
وتسلم يدينك علىطرح ـــك الراقي واالمميز

بارك الله فيكي اخيتي ...... وبعدين ملقتيش وردة رحتى جبتيلي الزهرية كلها احطها فين انا بقى ........

والله لا اعرف ماذا اقول؟
ولكن لا يسعنى الا الدعاء لنا ولشباب المسلمين بالهدى والتقى والعفاف والغنى
انا عارف انها دى حقيقة زى ما قالت اختى الكريمة
وسيناريو بيتكرر كل يوم
المشكلة الكبيرة والطامة الكبرى
ان الاشياء دى بتحصل مع الشباب نفسهم
على العموم ربنا يهدى شباب المسلمين
اللهم امين
تقبلى مرورى

» للمرة الأولى في تاريخها ..الكنيسة المصرية تسمح لممثل رسمي عنها بمناظرة مسلم صوتيا على الانترنت حول الكتاب المقدس