لا اله الا الله
اللهم ارحمنا وعافنا واعفو عنا وتب علينا ولا تردنا خائبين
[b]انا لا اعرف اين نحن من الصحابة العظام الذين كانوا يسارعون في الخيرات خائفين من الله
ونحن لا نبالى
اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع
عندما حضر سيدنا عمر بن الخطاب الموت اصابه حاله من الخوف الشديد وكان يبكى ويقول يا ويلتى لا ادرى اذا كنت خائبا ام مرضيا
والتف حوله الصحابة وكانوا يطمانوه واخذوا يذكروه بافعاله النبيلة فى الاسلام الا ان سمع احدهم يقول
يا عمر الم يبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بانك اول شخص ياخذ صحيفته بيمينه
فقال له رددها لى فرددها وعندها اطمانت نفسه ونطق الشهادة وتوفاه الله
اخوانى واخواتى تذكروا عذاب يوم واقع ليس له دافع
يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه
فقد سالوا الامام الشافعى متى تطمان ؟
قال:عندما تطا قدمى الجنة
وقال سيدنا ابى بكر رضى الله عنه فيما معناه
اذا كان بين الجنة وقدمى شبرا فلا اطمان حتى ادخلها
وجئ يوم القيامة رجل صالح فساله الله بماذا اتيت؟
فقال: اتيت ب990 ركعة
فقال الله سبحانه وتعالى:ما قبلت واحدة
فقال :واتيت 1300 خاتمة
فقال سبحانه :ماقبلت واحدة بما اتيتنى؟
فقال:اتيتك ب30حجة
فقال سبحانه:ما قبلت منها واحدة فبما اتيتنى؟
فقال وهو قلق واحس بالخوف والضعف:اتيتك ياربى كما انا وتمنى رحمتك فجئتك بها
فقال سبحانه وتعالى:ادخل الجنة بسلام من رحمتى عرضها السماوات والارض
:تتعغ: