بستـــــــــان العابدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............... اهلا بكم ومرحبا اخواننا واخواتنا بمنتدانا ومنتداكم ((إلاّ رمضان)).... متمنيين لكم الافادة والاستفادة قدر الامكان ... من موضوعاتنا وموضوعاتكم بما يتناسب مع كل مسلم انسان.....^_^ نتمنى انضمامكم معنا^_^
بستـــــــــان العابدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............... اهلا بكم ومرحبا اخواننا واخواتنا بمنتدانا ومنتداكم ((إلاّ رمضان)).... متمنيين لكم الافادة والاستفادة قدر الامكان ... من موضوعاتنا وموضوعاتكم بما يتناسب مع كل مسلم انسان.....^_^ نتمنى انضمامكم معنا^_^
بستـــــــــان العابدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
للتواصل مع ادارة المنتدى يمكنكم اضافه الايميلات الاتيه
للاخوة فقط >>>    bostan_4_bro@yahoo.com
للاخوات فقط >>>   bostan_4_sis@yahoo.com
 
لتتعرف على منتدى بستان العابدين اكثر او لتعرف كيفية وضع موضوع او كتابة تعليق فضلا ادخل هذا الرابط
 

 

 أنواع التربيه ووسائلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام مدثر
الاعضاء
الاعضاء
ام مدثر


عدد المساهمات : 7
نقاط : 5608
تاريخ التسجيل : 03/08/2009
العمر : 45
العمل/الترفيه : دراسات اسلامية جامعة الازهر
المزاج : بخير والحمد لله

أنواع التربيه ووسائلها Empty
مُساهمةموضوع: أنواع التربيه ووسائلها   أنواع التربيه ووسائلها Icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2009 4:58 pm

أنواع التربيه ووسائلها Bismillah
[b][size=25]أنواع التربية
للتربية خمسة أنواع على النحو التالي :

(أولا) : التربية بالملاحظة : تُعد هذه التربية أساساً جَسَّدَهُ النبي صلى الله عليه وسلم في ملاحظته لأفراد المجتمع ؛ تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد ، "والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي ، ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي ، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي" ، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكون شاملة لجميع جوانب الشخصية .

ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس ، فمن الخطأ أن نفتش غرفة الولد المميز ونحاسبه على هفوة نجدها ، لأنه لن يثق بعد ذلك بالمربي ، وسيشعر أنه شخص غير موثوق به ، وقد يلجأ إلى إخفاء كثير من الأشياء عند أصدقائه أو معارفه ، ولم يكن هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربيته لأبنائه وأصحابه .

كما ينبغي الحذر من التضييق على الولد ومرافقته في كل مكان وزمان ، لأن الطفل وبخاصة المميز والمراهق يحب أن تثق به وتعتمد عليه ، ويحب أن يكون رقيباً على نفسه ، ومسئولاً عن تصرفاته ، بعيداً عن رقابة المربي ، فتتاح له تلك الفرصة باعتدال .

وعند التربية بالملاحظة يجد المربي الأخطاء والتقصير وعندها لابد من المداراة التي تحقق المطلوب دون إثارة أو إساءة إلى الطفل ، والمداراة هي الرفق في التعليم وفي الأمر والنهي بل إن التجاهل أحياناً يُعد الأسلوب الأمثل في مواجهة تصرفات الطفل التي يستفز بها المربي ، وبخاصة عندما يكون عمر الطفل بين السنة والنصف والسنة الثالثة حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدين والإخوة ، فلا بد عندها من التجاهل ، لأن إثارة الضجة قد تؤدي إلى تشبثه بذلك الخطأ كما أنه لا بد من التسامح أحياناً لأن المحاسبة الشديدة لها أضرارها التربوية والنفسية .

(ثانياً) : التربية بالعادة : (المبحث الأول) : أصول التربية بالعادة : الأصل في التربية بالعادة حديث النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة ، لأن التكرار الذي يدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة في النفس ، وكذلك إرشاد ابن مسعود - رضي الله عنه - حيث قال : "وعودوهم الخير ، فإن الخير عادة" وبهذا تكون التربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها ، بل تشمل الآداب وأنماط السلوك .
(المبحث الثاني) : كيفية التربية بالعادة : يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً ، فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله ، وهذا التكرار يكوّن العادة ، ويظل هذا التكوين حتى السابعة وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل ، ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت ، فإذا حمل دائماً صارت عادته ، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى ، ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده على طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديداً ، وقد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة ، فيصعب عليه تركها ، ويخطئ بعض المربين إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها ، وقد تكون كلمة نابية ، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير وهذا الإعجاب يكوّن العادة من حيث لا يشعرون .
وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين ، (الأول) : الطبع والفطرة ، (والثاني) : التعود والمجاهدة ، ولما كان الإنسان مجبولاً على الدين والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده .
ولكي نعود الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية .

[/size]



[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع التربيه ووسائلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع التربيه ووسائلها (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بستـــــــــان العابدين :: 

@ منتدى الأسرة المسلمة @ :: قسم الطفــــــل

-
انتقل الى: