الحمد للله وكفى وصلاة وسلاما على الحبيب المصطفى
وبعد
يحكى ان شيخا يبدوا عليه سمت الصالحين ركب قطارا فدخل العربه الاولى وجد فيها شباب يغنون
فطلب منهم ان يضيفوه عندهم ويسكتوا عن الغناء فرفضوا فتركهم
وذهب الى العربه الثانيه وجد عائله تتفرج على التلفاز فطلب ضيافتهم فرفضوا
فذهب الى عربة ثالثه فوجدا اهلها مشغولون عن ذكر الله ويغتابون الناس ورفضوا ضيافته ايضا
فذهب الى العربه الرابعه فوجد فيها اسره تجلس بهدوء وسكينه فطلب ضيافتهم فضايفوه واكرموه
ولما وقف القطار صمم الرجل الصالح ان يااخذ هذه الاسره معه
وكان ف انتظار الرجل الصالح ملك البلاد فحكى له الرجل الصالح قصته فالقطار فامر باكرام هذه الاسره مثلما اكرمت بهذا الضيف الكريم
هذا هو حالنا ف رمضان سرعان ما نركب كلنا قطار رمضان فمنا من يختار عربة الفسق ومنا من يختار عربة الذكر
وهذا هو رمضان ضيف كريم وهذا هو الملك الكريم احسن الينا ان احسنا الى انفسنا
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
اللهم اعتقنا من النار واجعلنا من المقبوليين